جو بايدن

 

منذ تجاوزه رقم 200 مجمعا انتخابيا، وجو بايدن يقترب من الرئاسة، خاصة بعد حسمه ولايات مهمة، ولم يتبق له الآن سوى ولايتين في أسوأ الأحوال. فمتى يبتسم له الانتصار؟ أم أن ترامب لم يخسر بعد؟

 

يلاحق المرشح الديمقراطي جو بايدن النصر بقوة، ومع مرور كل ساعة، يظهر أنه اقترب منه كثيرا وقد يقبض عليه، إلّا أن الأرقام إما تتباطأ أو تتوقف، وما ظهر في استطلاعات الرأي أنه سيكون فوزا كاسحا، يظهر في الواقع عسيرا للغاية دون استبعاد حظوظ الرئيس دوتالد ترامب التي وإن قلّت بشكل ملحوظ، إلّا أنها ما تزال قائمة.

 

ويمكن لبايدن الفوز بالسباق إلى البيت الأبيض في حال حُسمت نتائج ولاية بنسلفانيا لصالحه، وهو حاليا متقدم بحوالي 22 ألف صوت مع اقتراب عملية الفرز من نهايتها، لكنه يحتاج لـ40 ألف صوت كفارق لحسم الولاية، وإلّا فالسلطات ستطلب إعادة الفرز من جديد بما أن نسبة الفارق بين المرشحين لم تصل أو تتجاوز 0.5 في المئة.

 

وبالنظر إلى تقارب النتائج، لم تُعلِن أيّ وسيلة إعلام أمريكية بارزة فوز أحد المرشحين في بنسلفانيا الواقعة في الشمال الأمريكي الصناعي والتي تمنح

20 ناخباً كبيراً وكان ترامب فاز فيها عام 2016. وكان متوقّعًا اتّساع الفارق بين المرشّحَين مع تقدّم الفرز للأصوات المرسلة عبر البريد، إذ إنّ 80% منها تأتي لصالح بايدن.

 

جبهات متعددة 

 

كما يمكن لبايدن الفوز بالرئاسة إن نال اثنتين من هاذين الولايات المتقدم فيها، أي جورجيا وأريزونا ونيفادا، إلّا أن الأولى تتجه إلى إعادة فرز الأصوات نظرا للفارق الضئيل بينه وبين ملاحقه، في حين لا تزال عملية الفرز بعيدة عن النهاية في أريزونا ونيفادا، والفارق المحقق فيهما لم يضمن له حتى الآن الحسم.